قفزة نوعية في صون التراث الموريتاني وتعزيز حضوره في المشهد الثقافى

شهد قطاع الثقافة في موريتانيا خلال الفترة الأخيرة قفزة نوعية في مجالات حفظ وصون التراث الوطني، بفضل الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الثقافة والفنون والاتصال وهيئات المجتمع المدني المعنية بالتراث.

وشملت هذه الخطوات توثيق عناصر من التراث اللامادي، وإطلاق برامج لصيانة المخطوطات والمواقع التاريخية، إلى جانب دعم المبادرات الشبابية والثقافية الرامية إلى التعريف بالموروث الموريتاني ونقله إلى الأجيال القادمة.

كما شهدت البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى الحضور الدولي للثقافة الموريتانية، من خلال مشاركات رسمية في معارض وملتقيات دولية، أسهمت في إبراز ثراء الموروث الشعبي وتنوعه.

وتؤكد هذه الإنجازات أن موريتانيا تسير بخطى واثقة نحو جعل التراث رافعة للتنمية الثقافية والسياحية، وجسرًا للتواصل بين الماضي الأصيل والمستقبل الواعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى