تجديد الثقة في المدير العام لإذاعة موريتانيا: تقدير لكفاءة وطنية ونموذج في الانضباط والنزاهة والمسؤولية. بقلم الصحفية :آمنة /أجيون


جاءهذا الاختيار دلالة على ثبات التوجه نحو ترسيخ قيم الشفافية والمسؤولية، بتجديد الثقة في المدير العام لإذاعة موريتانيا الدكتور محمد عبد القادر ولد اعلاده.
قرار يجسد رؤية الدولة في ترقية الكفاءات الوطنية النزيهة ومواصلة مسار الإصلاح المؤسسي الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية.
لقد أثبت الدكتور ولد اعلاده خلال مساره الإداري والإعلامي أنه نموذج في الانضباط والجدية، وقائد كفء ساهم في تطوير أداء الإذاعة الوطنية وتعزيز حضورها المهني والإبداعي
في اطار الإصلاحات المتواصلة التي تشهدها المؤسسات العمومية، جاء تجديد الثقة في المدير العام لإذاعة موريتانيا، الدكتور محمد عبد القادر ولد اعلاده، خطوة تحمل أكثر من دلالة، وتعكس إرادة حقيقية في ترسيخ نهج الشفافية والمسؤولية وتعزيز الكفاءة في التسيير العمومي.
القرار لم يكن مجرد إجراء إداري، بل يمثل رسالة ثقة وتقدير من الدولة لكفاءة وطنية مشهود لها بالنزاهة والانضباط والدقة في العمل. فمنذ توليه إدارة الإذاعة، عمل الدكتور ولد اعلاده على تطوير البنية المؤسسية والرفع من المردودية الإعلامية، عبر تحديث أساليب العمل وتوسيع شبكة التغطية الإذاعية لتشمل مختلف ولايات الوطن.
ويُجمع العاملون والمتابعون للشأن الإعلامي على أن الإذاعة الوطنية، في عهده، شهدت تحسنًا ملموسًا في الأداء، وتنوعًا في البرامج، وانفتاحًا على مختلف مكونات المجتمع الموريتاني، ما جعلها أكثر قربًا من المواطن وأكثر توازنًا في تناول القضايا الوطنية.
كما يندرج هذا القرار في إطار النهج الإصلاحي الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامي إلى محاربة الفساد وترقية الكفاءات الوطنية النزيهة، بما يضمن قيام مؤسسات الدولة على أسس من المهنية والمسؤولية.
إن تجديد الثقة في الدكتور محمد عبد القادر ولد اعلاده لا يُعد مجرد تتويج لمسار إداري ناجح، بل هو أيضًا تثمين لعطاء رجل تحلى بالجدية والتفاني، وجعل من الإذاعة صوتًا للوطن ومؤسساته، في انسجام تام مع التوجه العام نحو الإصلاح والبناء.

